مصر تُرسل جرافات إلى غزة للبحث عن جثث أسرى صهاينة
أرسلت مصر مجموعة جديدة من الآليات الهندسية (حفارات وجرافات) إلى قطاع غزة للمشاركة في أعمال البحث عن ما وصفتها تقارير بـ"الأسرى الصهاينة" والجثث تحت الأنقاض.
وأفاد مصدر مصري رسمي في معبر رفح بأن مجموعة جديدة من المعدات المصرية دخلت إلى قطاع غزة عبر معبر كرم شالوم للمساهمة في إزالة الأنقاض والبحث عن جثث الأسرى المحتملين تحت الركام.
ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصدر طلب عدم الكشف عن هويته أن 12 آلية مصرية دخلت اليوم إلى القطاع، وأن ستة مركبات إضافية انضمت إليها الأحد فجرًا بعد عبورها الحدود.
وأوضح المصدر أن دخول هذه المعدات جرى في إطار تنسيق مصري-مع "الكيان المحتل" يهدف إلى تيسير عمليات البحث والإنقاذ في المناطق التي شهدت اشتباكات عنيفة خلال الأسابيع الماضية.
وذكر أن المهام الرئيسية لتلك الآليات تشمل إزالة كميات هائلة من الركام الناتج عن قصف الاحتلال، وفتح طرق داخلية في مناطق وسط وجنوب القطاع، ودعم عمليات الحفر المستمرة لاستخراج جثث الأسرى الصهاينة.
وأشار المصدر إلى أن القاهرة تستعد لإرسال دفعات إضافية من المعدات الثقيلة خلال الأيام المقبلة لتسريع الأعمال وتجهيز البنية اللوجستية اللازمة لبدء مرحلة إعادة الإعمار.
من جهتها قالت مصادر حكومية مصرية إن دور القاهرة في غزة يقتصر على مهام الإنسانية والهندسية، ولا تتحمّل أية مسؤولية أو مهمة أمنية داخل قطاع غزة. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تشهد مصر منذ أسبوعين حملة اعتقالات واسعة طالت أكثر من 70 امرأة وفتاة تم اقتيادهن من منازلهن قسرًا، في ظل تزايد التقارير عن حالات اختفاء قسري تتركز بشكل خاص في محافظتي الشرقية والإسكندرية.
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: "إن العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية شهدت تقدمًا ملحوظًا خلال الأشهر الثلاثة والنصف الماضية".
تستمر في الولايات المتحدة ثاني أطول فترة إغلاق حكومي في تاريخ البلاد، فيما يؤدي تعنت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إلى تفاقم المخاطر التي تهدد ملايين العائلات الفقيرة في عموم البلاد.
يستعد وقف الديانة التركي لتنظيم قمة دولية كبرى في إسطنبول تحت عنوان "القمة الإنسانية الدولية من أجل غزة"، وذلك في يومي 11 و12 نوفمبر المقبلين، بهدف إيجاد حلول دائمة للأزمة الإنسانية في قطاع غزة.